أخبارنا

اكتشاف كنز تاريخي مذهل في مصر: تابوت وقطع أثرية قديمة تظهر في مشروع المستشفى الجامعي الجديد في بنها

اكتشفت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية وجود تابوت وبعض القطع الأثرية داخل المشروع، الآثار تم العثور عليها بعد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع، والتي تتضمن حوائط خرسانية لمنع التسرب في المستشفى بأكمله.

أكد مستشار رئيس جامعة بنها بالقليوبية، المهندس محمد سعيد، أن تابوتاً وغطائه وجدا داخل حفرة خلال أعمال الحفر، يزن الغطاء حوالي 50 طناً ومنقوش عليه بالهيروغليفية، يعتقد أن الكشف الأثري يعود إلى مقبرة قديمة تعود لكاتب الحاكم في بنها، وتقدر أعمارها بحوالي 2700 عام.

تم إخطار هيئة الآثار فوراً بالاكتشاف، وقامت الهيئة بنقل التابوت والقطع الأثرية لمنع تأثيرها على سير العمل في المشروع، يجري حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الهيئة ومكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لضمان استمرارية العمل في المشروع.

وقد بدأت وزارة السياحة والآثار في نقل التابوت، وهو تابوت حجري، إلى منطقة آثار القليوبية للقيام بأعمال الصيانة والترميم اللازمة، حيث أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية رفع ونقل التابوت تمت وفقاً للمعايير العلمية الدقيقة، وقد قام فريق من المتخصصين بأعمال الترميم الأولية للتابوت والغطاء.

يزن 62 طناً.. تفاصيل الكنز المعثور عليه أسفل المستشفى الجامعي الجديد بمدينة بنها في محافظة القليوبية

البيان الصادر من وزارة السياحة والآثار المصرية–المصدر: صورة ملتقطة من الشاشة من صفحة وزارة السياحة والآثار في الفيس بوك

تم الكشف عن أن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت ويعود إلى عصر الملك بسماتيك الأول، وتشير الدراسات المبدئية إلى أنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين، ومن المقرر أن يستمر المجلس الأعلى للآثار في أعمال الحفائر لضمان عدم وجود مزيد من القطع الأثرية في الموقع.

يجدر بالذكر أن مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد يشمل هدم وإزالة المباني القائمة وإعداد البرنامج اللازم للبنية التحتية الجديدة، حيث تأتي هذه الآثار الأثرية المكتشفة كأثر إضافي غير متوقع في إطار المشروع.