المزارعون في هذه المنطقة يعتمدون على التقاليد القديمة في عمليات الزراعة، حيث يستخدمون الخيول بدلاً من الجرارات في تحضير الأرض بسبب صعوبة تضاريس المنطقة التي تتميز بأراضيها الوعرة على سفوح التلال.
على الرغم من تقدم التكنولوجيا، فإن السيارات لا تصلح للاستخدام في هذه الأراضي، مما يجعل استخدام الخيول ضروريًا لإنجاز العمل بفعالية. ورغم التحديات، يستمرون المزارعون في تحقيق دخل ملحوظ يتراوح بين 75 إلى 90 ألف ليرة تركية شهريًا.
تتميز هذه المهنة بالمرونة والقدرة على العمل الشاق، حيث يتعلم الشباب المهارات اللازمة منذ الصغر، ويظهر ذلك في أدائهم المتميز والمبدع على الرغم من التحديات البيئية والمناخية التي يواجهونها.
تظهر جهود المزارعين في ولاية أيدين كنموذج للإصرار والإبداع في مجال الزراعة، حيث يستمرون في مواجهة التحديات بكفاءة وتفانٍ لإنتاج تين عالي الجودة والمحافظة على تقاليد الزراعة في المنطقة.
تعود تاريخ الزراعة اليدوية والفلاحة باستخدام الأحصنة يعود إلى قرون عديدة. منذ العصور القديمة، كانت الأحصنة تستخدم في تحضير الأرض وزراعتها، حيث كانت تعتبر وسيلة حيوية لتسهيل العمل الزراعي وزيادة الإنتاجية.
استخدم الناس الأحصنة للعمل في الحقول وحمل الأدوات الزراعية، مما ساهم في تطوير التقنيات الزراعية وزيادة كفاءة الإنتاج. تعتبر هذه الطريقة التقليدية للزراعة بالأحصنة من الجوانب الهامة في تاريخ الزراعة، وما زالت بعض الثقافات تحافظ على هذه الطريقة التقليدية حتى يومنا هذا للحفاظ على التقاليد والثقافة الزراعية القديمة.