اقتصادتركيا

تحديات صناعة النسيج في تركيا ونقل المصانع للخارج وضغوطات إقتصادية متنامية

تواجه صناعة النسيج في تركيا تحديات جسيمة في ظل الظروف الاقتصادية المتنامية، حيث تشهد الشركات ضغوطًا متزايدة بسبب ارتفاع التكاليف والتحديات المحلية والدولية. سنلقي نظرة على المشهد الحالي لصناعة النسيج في تركيا، بما في ذلك العوامل التي تؤثر على القطاع والتحديات التي تواجهها الشركات.

نقلا عن “موقع تركيا بالعربي” عن  التحديات الاقتصادية المتنامية، التي تواجه شركات النسيج في تركيا وصعوبات بسبب ارتفاع التكاليف والضغط المتزايد على الصناعة المحلية. هذا الضغط دفع العديد من الشركات إلى نقل مصانعها إلى خارج البلاد بهدف تقليل التكاليف والبقاء تنافسية في السوق.

وفقًا لرئيس مجلس إدارة جمعية الصناعيين ورجال الأعمال في منطقة دميرتاش، نيلوفر تشيفيكل، فإن صناعة النسيج تشهد منافسة شديدة، خاصة في مجال الملابس، حيث يفضل الشركات الكبرى شراء منتجاتها من الدول ذات التكاليف المنخفضة.

تشيفيكل أضاف أن هذا الوضع دفع العديد من مصانع صناعة الملابس للانتقال خارج البلاد بهدف تقليل التكاليف، مما أدى إلى توفر منتجات بأسعار أرخص في السوق المحلي.

رغم تأثير هذا الاتجاه بشكل سلبي على الصناعة المحلية، إلا أنه يعكس ضغوط التكاليف المتزايدة التي تواجهها الشركات في تركيا.

تعتبر صناعة الملابس والنسيج من أكثر القطاعات تحديًا في تركيا نتيجة للتضخم وارتفاع أسعار الفائدة وضغط سعر الصرف، مما دفع بعض الشركات إلى البحث عن حلول خارجية للبقاء على قيد الحياة.

وأشار رئيس جمعية صناعيي التريكو (TRISAD)، مصطفى بالكوف، إلى أن الصناعة فقدت أكثر من 200 ألف شخص، وتعاني من نقص طلبات التصدير بسبب الزيادة في التكاليف.